في وقاحة بالغة، رفض الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” إدانة قرار مجلة “تشارلي إيبدو” الفرنسية بإعادة نشر صور مسيئة للنبي “محمد” صلى الله عليه وسلم، ودافع عن الخطوة السافرة بدعوى أن “الناس في فرنسا أحرار في فعل أي شيء”، وأن الرسوم المسيئة تدرج ضمن حرية التعبير.

وقال “ماركون”، في تصريحات أدلى بها من بيروت: “كرئيس للجمهورية، لا يجب أن أعلق أبدا على خيارات تحريرية لصحفي أو صحيفة، أبدا، لأن هناك حرية الإعلام”.

وأضاف: “في فرنسا هناك أيضا حرية التجديف، وعليه ومن حيث أقف، يتوجب علي حماية كل هذه الحريات، وعليه لا أعلق على خيار صحفي، علي أن أقول فقط إن الشخص في فرنسا بإمكانه انتقاد من يحكم وآخر يمكنه التجديف”.

وتم نشر نسخة المجلة التي تحتوى على الرسوم المسيئة اليوم الأربعاء، تزامنا مع بدء محاكمة أشخاص يشتبه في تعاونهم مع منفذي هجوم على مكاتب المجلة عام 2015، الذي راح ضحيته 12 شخصا.

يذكر أن الرسوم المسيئة نشرت بالأصل في صحيفة دنماركية عام 2005 وأعيد نشرها في “تشارلي إيبدو” الفرنسية الساخرة عام 2006.