أعلن أعضاء مجلس النواب الليبي، بشقيه (طبرق وطرابلس) عقد جلسة جديدة الأسبوع المقبل في مدينتي سرت أو مصراتة، في ظل المساعي الرامية لتوحيد شقي المجلس وانتخاب رئاسة موحدة له.

وخلال يومي الإثنين والثلاثاء الماضيين، عقد النواب الليبيون اجتماعات في مدينة صبراتة، التي تبعد عن العاصمة طرابلس 70 كيلومترًا من الجهة الغربية للمدينة. وعلى إثر هذه الاجتماعات أعلن النواب قرارهم، اليوم الأربعاء.

وجاء في بيان صادر عن النواب: “أعضاء مجلس النواب الليبي المجتمعون في صبراتة قرروا عقد الجلسة المقبلة للمجلس يومي 22 و23 فبراير في سرت، والتواصل مع لجنة 5+5 العسكرية للإعلان خلال 48 ساعة عن إمكانية عقدها بالمدينة، وإن تعذر ذلك تعقد الجلسة بصبراتة بذات الموعد المحدد”.

ووجه النواب دعوات إلى رئاستي مجلس النواب في طبرق عقيلة صالح (مؤيد لمجرم الحرب خليفة حفتر) وطرابلس حمودة سيالة، لحضور الجلسة المقبلة.

لكنهم أكدوا في الوقت ذاته أنه “في حال تغيبهم، سوف يدير الجلسة أكبر الأعضاء سنًا مع التعهد بالالتزام بجدول الأعمال”.

وأوضح البيان أن جدول الأعمال يتضمن إعادة انتخاب رئاسة مجلس النواب كبند أول، على أن تؤول الرئاسة لأحد الأعضاء من الجنوب الليبي. أما البند الثاني فهو اعتماد مخرجات ملتقى الحوار السياسي بجنيف، ومناقشة آليات إعطاء الثقة لحكومة الوحدة الوطنية.

يذكر أنه تم انتخاب محمد يونس المنفي على رأس السلطة الجديدة في 5 فبراير/ شباط الجاري، من قبل أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي، برعاية أممية، كما انتخب موسى الكوني وعبد الله اللافي عضوين في المجلس، واختير عبد الحميد دبيبة رئيسًا للحكومة. 

وأمام دبيبة 21 يومًا (منذ 5 فبراير/ شباط) لتشكيل حكومته وتقديمها إلى مجلس النواب لمنحها الثقة، وفي حال لم تُمنح الثقة لها، تُقدم إلى ملتقى الحوار السياسي الليبي، وفقًا لمخرجات حوار جنيف.