قالت مصادر تونسية إن المجلس البلدي في “قرمدة” في محافظة صفاقس جنوب تونس، صادق أول أمس الثلاثاء على إلغاء تسمية قاعة الشهيد “محمد الزواري” الذي أطلق على القاعة الرياضية المغطاة في قرمدة “أطلق عليها إثر اغتياله من طرف الموساد الصهيوني” وتعويضه باسم أول رئيس لجمعية اتحاد قرمدة.
فيما كتب الناشط في “قرمدة” حلمي شعري قائلاً: أن اقتراح إلغاء تسمية قاعة الشهيد محمد الزواري الذي أطلق على القاعة الرياضية المغطاة بقرمدة، كان باقتراح من طرف نادر سحنون رئيس لجنة المالية.
وأضاف شعري “للتاريخ الذين صوتوا على إلغاء اسم الشهيد هم، السادة والسيدات: نادر سحنون، سهام الشعبوني، علي مطيبع، د. محمد القطي، فيصل القطي، سامي الجربي، خلود الجمل”.
فيما اعتبر شعري أن القرار بإلغاء إسم الشهيد محمد الزواري يمثل رسالة سلبية للمقاومة، وقال “أي رسائل أردتم توجيهها بفعلتكم المخزية هذه؟ وعلى ما اجتمعتم: هل اجتمعت همتكم على توجيه رسالة غدر للمقاومة وخدمة مجانية للاحتلال؟”.
وتابع شعري: “أنتم بقراركم هذا خذلتم فلسطين وأفرحتم الصهاينة.. وبأي وجه ستقابلون عائلة الشهيد وإخواننا في فلسطين؟ أي تبرير ستقدمونه لهم؟”.
جدير بالذكر أنه يأتي قرار المجلس البلدي بقرمدة في محافظة صفاقس، في ظل جدل بين التونسيين حول تراجع مكانة فلسطين لدى القيادات السياسية النافذة في تونس، وأنباء عن وصول سياح إسرائيليين إلى تونس مباشرة من “تل أبيب”، جاؤوا للمشاركة في موسم “حج الغريبة” في جزيرة جربة، الذي يمتد بين 14 و22 أيار/ مايو الحالي.
اقرأ أيضاً : الاتحاد العام التونسي للشغل يجدد رفضه المشاركة في حوار قيس سعيد
اضف تعليقا