انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر فيه فتاة صهيونية وتدعي أنها سعودية تتحدث من المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية.

ويُظهر الفيديو الفتاة، التي تتحدث اللغة العربية بشكل جيد، وهي تحكي عن المعيشة في السعودية وفي المملكة على وجه الخصوص، تحت ادعاء أنها مواطنة سعودية.

لكن المفاجئ لها كان مرور سيارة شرطة تابعة لدولة الاحتلال، ظهرت خلفها في مقطع الفيديو، الأمر الذي كشف كذبها وجعلها تغلق التصوير سريعًا.

وحسب مراقبين، فإن هذه الفتاة هي إحدى مجندات الوحدة الاستخباراتية الإسرائيلية 8200 الإليكترونية، التي ينتسب إليها الكثير من ضباط المخابرات الصهيونية.

ويجيد ضباط هذه الوحدة الحديث باللغة العربية ولهجاتها، ما يمكنهم من بث سمومهم، وإحداث الوقيعة بين الشعوب العربية بعضها البعض، وحتى بين بعض الشعوب وحكامهم.