تبدلت أوضاع أهل مدينة الخرطوم حيث كان عيد الفطر في السنوات الماضية مناسبة يخرج فيها كثيرون من السكان لزيارة الأهل والأقارب خارج المدينة، لكن في هذا العيد أصبح القادرون على المغادرة يخوضون غمار رحلة فرار يخيم عليها الذعر.

جدير بالذكر أنه مع بدء عيد الفطر يوم الجمعة، ما زال الرصاص وقذائف المدفعية يدويان في أرجاء المدينة، على الرغم من النداءات والمناشدات الدولية لوقف إطلاق النار بهدف السماح بدخول مواد الإغاثة الإنسانية.

فيما وافق طرفا الصراع على هدنة، لكن يستمرّ إطلاق النار الكثيف في الخرطوم.

يشار إلى أنه قد سعى كثيرون على مدى الأسبوع المنصرم إلى الانتقال لمناطق أكثر أمناً في العاصمة، على الرغم من إغلاق الجيش الجسور على نهر النيل بين الخرطوم وتوأمتيها أم درمان وبحري. 

فيما قرر البعض المغادرة وخرجوا يجرّون حقائبهم بطول الطرق أو يحملونها فوق الرؤوس منطلقين في بداية رحلاتهم، وغالباً ما يخرجون إلى ولاية الجزيرة جنوباً أو إلى ولاية نهر النيل شمالاً.

اقرأ أيضًا : وزارة الصحة: المرافق في الخرطوم تواجه انهيارًا كاملًا جراء الاشتباكات