أيدت محكمة ألمانية، الحظر المفروض على مظاهرات مؤيدة لفلسطين، كان من المقرر عقدها في العاصمة برلين، بدعوى معاداة السامية.

ويأتي قرار المحكمة تأيدًا لقرار سابق من الشرطة الألمانية، التي حظرت التظاهرات في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وكانت مجموعات فلسطينية تعتزم تنظيم مسيرة في حي “كروزبرج” في العاصمة برلين، احتجاجاً على العدوان الإسرائيلي الأخير في الضفة الغربية والمسجد الأقصى في القدس الشرقية.

وتقول الشرطة إن المظاهرات تخللها شعارات معادية للسامية تحريضية.

واعتقلت الشرطة عدة أشخاص بعد احتجاجات الأسبوع الماضي، واتهم مسؤولون بعض المشاركين بإلقاء الحجارة والمفرقعات على ضباط الشرطة.

وقالت “إيريس سبرينجر” عضو مجلس الشيوخ في برلين، في وقت سابق من هذا الأسبوع، إن برلين شهدت خلال مظاهرات نهاية الأسبوع الماضي جرائم وعبارات معادية للسامية.

وأوضح القادة المدنيون الفلسطينيون في برلين مرارًا وتكرارًا أنهم لا يقبلون بالافتراءات المعادية للسامية في المظاهرات، قائلين إن هدفهم الوحيد هو تسليط الضوء على القمع المستمر من قبل إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.​​​​​​​

وتعد ألمانيا حليفاً قوياً لإسرائيل، حيث تلتزم الصمت إلى حد كبير إزاء القمع والتمييز اللذين يواجهما الفلسطينيون من السلطات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية.

وكانت وكالة “دويتشه فيله” قد فصلت تعسفيًا صحفيين فلسطينيين وعرب لديها بتهمة معاداة السامية.

 

اقرأ أيضًا: بتهمة معاداة السامية.. شبكة “دويتشه فيله” الألمانية تفصل صحفي من أصل فلسطيني بسبب رفضه للتطبيع