قضت محكمة جزائرية بسجن الناشط “سليمان بوحفص” ثلاث سنوات بتهم أبرزها الانتماء إلى “منظمة إرهابية”.

وقالت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين عبر فيسبوك إن “سليمان بوحفص” “حُكم عليه بالسجن ثلاث سنوات وغرامة بقيمة 100 ألف دينار”. 

واتُهم بوحفص بأنه كان على اتصال مع فرحات مهنّي، زعيم الحركة من أجل تقرير المصير في منطقة القبائل، وهي منظمة انفصالية تصنفها السلطات الجزائرية “إرهابية”.

ومهنّي الذي صدرت بحقه مذكرة توقيف دولية منذ 2021، حُكم عليه غيابيًا بالسجن المؤبد على خلفية تهم أبرزها “إنشاء منظمة إرهابية” خلال محاكمة جرت في نوفمبر/تشرين ثاني في الجزائر العاصمة.

ومثل “بوحفص” مع متهمَين آخرين أمام محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء بالضاحية الشرقية للجزائر العاصمة بتهمة “الانتماء إلى منظمة إرهابية” و”الحصول على تمويل أجنبي” و”المساس بسلامة وحدة الوطن”. 

وقضت المحكمة بالسجن خمس وثلاث سنوات على التوالي بحق المتهمين الآخرين قميرة نايت سعيد وهي الرئيسة المشاركة للكونجرس الأمازيغي العالمي، وبوعزيز آيت شبيب الذي ترأس الحركة من أجل تقرير المصير في منطقة القبائل بين عامي 2011 و2016.

وعمل “سليمان بوحفص” في الأمن الجزائري سابقا، واعتنق المسيحية في التسعينيات، وحكم عليه في عام 2016 بالسجن لمدة خمس سنوات بتهمة “الإساءة إلى الرسول” على خلفية تعليقات على فيسبوك.

اقرأ أيضا: الرئيس الجزائري: التضامن مع فلسطين ليس بالخطابات