كشفت مصادر حقوقية، الثلاثاء، عن تأييد محكمة الاستئناف السعودية لسجن إمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ “صالح آل طالب”، 10 سنوات.
وجاء قرار محكمة الاستئناف لنقض قرار المحكمة الجزائية المتخصصة التي قضت ببراءة الشيخ “آل طالب” من التهم المنسوبة إليه.
وأثار الحكم جدلًا واسعًا، خاصة أن الشيخ “آل طالب” عمل 3 سنوات قاضياً في المحكمة الكبرى والمستعجلة بالرياض، كما عمل في محاكم بمحافظات أخرى، وكان قاضيًا في المحكمة الكبرى بمكة المكرمة إلى حين اعتقاله قبل 4 سنوات.
? تأكد لنا قيام محكمة الاستئناف بنقض حكم الإفراج الصادر بحق إمام الحرم المكي الشيخ #صالح_آل_طالب وإصدار حكم بالسجن ضده مدة عشر سنوات. pic.twitter.com/trXJbQZXR3
— معتقلي الرأي (@m3takl) August 22, 2022
واعتقلت السلطات السعودية، الشيخ “آل طالب” (48 عاما)، في أغسطس/آب 2018، وقالت منظمات حقوقية إن اعتقال “آل طالب” جاء بعد إلقائه خطبة عن ضرورة “إنكار المنكر”.
وجاء اعتقال “آل طالب” عقب تداول مقطع صوتي له هاجم فيه انتشار الحفلات التي تقيمها هيئة الترفيه وما يعتريها من اختلاط بين الرجال والنساء.
وتوجه الشيخ “آل طالب” بصرخة نذير، متسائلًا: “يا أيها المسلمون، ما الذي غيركم حتى بتنا نرى التزاحم على أماكن اللهو والطرب؟ ما الذي حل بكم حتى بتنا نرى النساء والفتيات يتراقصن مع الشباب جنبا إلى جنب في منظر والله تقشعر منه الأبدان وترتجف منه القلوب؟ ما الذي دهاكم فقست قلوبكم وجفت مشاعركم وتبدلت أحاسيسكم فبتم ترقصون على جثث قتلى حربكم المدافعين عن دينكم ومقدساتكم وبلادكم؟”.
هذا ما وصلت إليه بلاد الحرمين ولا نستغرب ظهور طوائف يعبدون البقر والنار قريبا فما تسير له رؤية الدب الداشر هو ما نشاهده يوميآ من تخلف وفكر عفن #سعوديين_نبي_نروح_النار pic.twitter.com/dKYrFXE5KU
— فهد بن سعيد الشهراني ?? (@fahadq6r6) August 4, 2018
وتعتقل السلطات السعودية عشرات الدعاة، جلهم منذ صيف العام 2017، ووجهت إليهم تهما مختلفة، وقضت بسجن بعضهم سنوات طويلة.
اقرأ أيضا: دولة للبيع .. كيف نافست السعودية الإمارات في الاستحواذ على الأصول المصرية؟!
اضف تعليقا