قضت المحكمة العسكرية في ولاية البليدة الجزائرية صباح الأربعاء بالسجن النافذ 15عاما ضد أربعة متهمين بالتآمر ضد سلطة الدولة والجيش.

وصدرت الأحكام حضوريا ضد “سعيد بوتفليقة”، شقيق الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، و”لويزة حنون” زعيمة حزب العمال والفريق المتقاعد “محمد مدين” واللواء المتقاعد “بشير طرطاق”، بحسب صحيفة النهار الجزائرية.

كما قضت المحكمة العسكرية بالسجن النافذ، 20 عاما غيابيا، ضد وزير الدفاع الأسبق اللواء المتقاعد “خالد نزار”.

وصدر نفس الحكم، غيابيا أيضا، ضد نجل “نزار”، بالإضافة إلى رجل الأعمال “فريد بن حمدين”.

وأمس الثلاثاء، طالب النائب العام العسكري في الجزائر، توقيع عقوبة السجن 20 عاما بحق “سعيد بوتفليقة” شقيق الرئيس السابق “عبد العزيز بوتفليقة”، بتهمة “التآمر على الجيش والدولة”.

ومنذ اعتقال الأربعة في مايو/أيار الماضي، فتح القضاء سلسلة تحقيقات بشبهة الفساد ضد قادة سياسيين وعسكريين ورجال أعمال متهمين بالاستفادة من روابطهم المتميزة مع أوساط “بوتفليقة”.

من جهة أخرى، أمرت المحكمة العليا أمس أيضا بحبس وزير الأشغال العمومية والنقل السابق “بوجمعة طلعي”، ليصبح الوزير السابق الـ11 الذي تحتجزه السلطات بتهم فساد منذ اندلاع الاحتجاجات.

وتتواصل الاحتجاجات في الشوارع للمطالبة برحيل كل رموز “النظام” قبل تنظيم الانتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر/كانون الأول كما تريد قيادة الجيش.