أكدت مصادر دبلوماسية أن هناك مقايضة خفية بين محمد بن زايد وأشقائه بشأن صراع الحكم في الإمارات وآليات توزيع الأدوار والنفوذ بينهم وبين نجله خالد بن محمد بن زايد.

فيما أكدت المصادر أن المقايضة تقوم على تولي كل من طحنون ومنصور بن زايد أكبر صندوقين ثروات سياديين تملكهما أبوظبي مقابل إفساح المجال لخالد بن محمد بن زايد تولي منصب ولي عهد أبوظبي.

من جهة أخرى، أوضحت المصادر أن المقايضة التي حدثت جاءت بعد أشهر من المحادثات والاعتراضات الداخلية ووساطة من شخصيات كبرى في العائلة المالكة لمنع تطور صراع الحكم في الدولة.

يشار إلى أنه طبقً للمصادر فإن محمد بن زايد وافق على تعيين أخويه في رئاسة صندوقي الثروة بدلًا من تولي رئاستهما بنفسه وذلك لإفساح المجال أمام نفوذ أكبر في المستقبل لنجله خالد.

فيما أعلنت أبو ظبي عن تعديل وزاري على رأس أكبر صندوقين ثروات سياديين لديها ، حيث عينت أعضاء بارزين من العائلة المالكة رؤساء إذ تم تعيين طحنون بن زايد أحد أقوى أعضاء العائلة المالكة في أبوظبي، رئيسا لجهاز أبوظبي للاستثمار الذي يدير 993 مليار دولار من الأصول.

اقرأ أيضًا : معرض آيدكس بالإمارات.. عمليات مشبوهة وفساد بالجملة