صدرت تسريبات إسرائيلية مفادها أن خطوة التوقيع على اتفاقية توريد الغاز من دولة الاحتلال إلى أوروبا عبر مصر قد تؤدي إلى مشكلة وأزمة مع روسيا.
جدير بالذكر أن الاتفاقية سارية المفعول لمدة ثلاث سنوات، تجدد تلقائياً لمدة عامين آخرين، وتتناول الترويج لصادرات الغاز الطبيعي من دولة الاحتلال إلى أوروبا من خلال مرافق التسييل (LNG) في مصر.
ذلك في مسعى لتطبيق التوجهات الأوروبية بالاستغناء عن الطاقة الروسية، وتعويضها بمصادر طاقة آمنة ومستقرة إلى دولها، حيث وجدت ضالتها في الغاز الفلسطيني “المسروق” من قبل دولة الاحتلال.
من جهته، قال “إيتمار آيخنر” المراسل السياسي لصحيفة يديعوت أحرونوت، إن “الاتفاق يعني أن مصر تعتزم نقل الغاز الإسرائيلي إلى الدول الأوروبية، وقد عقدت “الهرار” اجتماعات جيدة للغاية في القاهرة، وبجانب الحديث عن الاتفاقية، فقد بحثت استمرار تعاونهما، والتقت بعبد الفتاح السيسي الذي هنأها على الصفقة، واصفة لقائه بأنه “مثير للغاية”. وهي المرة الثانية التي تلتقيه، ودعاها إلى التجول في القاهرة”.
وأضاف آيخنر أن “روسيا شحنت 150 مليار متر مكعب من الغاز إلى أوروبا سنويًا، أما نحن فسنشحن كمية صغيرة نسبيًا من مليار متر مكعب مقارنة بها، وبالتالي فنحن لسنا في منافسة فعلية معها” معبراً عن مخاوفه أن تتسبب الاتفاقية في أزمة بين الاحتلال وروسيا.
اقرأ أيضاً : وزارة الطاقة الإسرائيلية تعلن عن اتفاق بين الاحتلال والاتحاد الأوروبي لتصدير الغاز عبر مصر
اضف تعليقا