اندلعت احتجاجات واضطرابات بمدينة أوبسالا السويدية، بسبب إقدام الدنماركي “راسموس بالودان” زعيم حزب “الخط المتشدد” على إحراق المصحف الشريف.

كما أقدم “بالودان” على حرق المصحف، وسط حماية أمنية مشددة، أمام جامع أوبسالا.

جدير بالذكر أنه إثر ذلك، حاولت مجموعة مكونة من 10 أشخاص، عرقلة حرق “بالودان” للمصحف، ما دفع الأخير إلى الهروب عبر ركوب سيارته التي انطلق إليها ناشطون لمحاولة إيقافه، فيما حاولت الشرطة المتواجدة في موقع الحدث، تهدئة المحتجين.

كما كثف زعيم حزب “الخط المتشدد” الدنماركي “راسموس بالودان”، مؤخراً، من أنشطته لإحراق نسخ القرآن الكريم، والتي يقوم بها منذ عام 2017.

جدير بالذكر أن الشرطة السويدية تسمح باستمرار، بفعاليات الناشط اليميني المتطرف “بالودان”، مع حزبه “الخط المتشدد” المعروف باستفزازاته المناهضة للإسلام، رغم حرقه مراراً للقرآن الكريم. 

في حين تصف الشرطة المحلية في بياناتها الصحفية، وقائع الاحتجاجات على اليمين المتطرف ضد الإسلام، بأنها “أعمال شغب عنيفة”.

تجدر الإشارة إلى أنه قد أثار المتطرف “بالودان” العديد من المشاكل في السنوات الأخيرة، وقد تم اعتقاله في تشرين الثاني/ نوفمبر 2020، في فرنسا ثم ترحيله، فيما اعتُقل خمسة نشطاء آخرين في بلجيكا بعد فترة وجيزة، بتهمة الرغبة في “نشر الكراهية” عن طريق حرق مصحف في بروكسل.

 

اقرأ أيضاً : بعد احتجاجات المسلمين.. الشرطة السويدية تتقدم ببلاغ ضد حارق القرآن