كشف مركز MERIP الدولي للبحوث والمعلومات، عن تورط دولة الإمارات في تهريب الذهب الأفريقي واستغلال ما تشهده دول القارة السمراء من محن لنهب المعدن الأصفر.

من جانبه، ذكر المركز في تحقيق له، أنه بعد سبعة قرون، تشهد مالي مرة أخرى طفرة في صادرات الذهب، فقد تضاعفت أسعار الذهب في الأسواق العالمية تقريبًا خلال العقد الماضي، كما تضاعف الإنتاج الصناعي لمالي وهي تقترب الآن من سبعين طنا سنويًا”، حسب قوله.

جدير بالذكر أنه يبدو أن الوجهة الأساسية للذهب الحرفي هي الإمارات، حيث تؤكد كل الأدلة، أن الذهب الذي يلمع في أسواق دبي هو نتاج شبكة معقدة من الشبكات الإجرامية والجماعات الإرهابية والأنظمة المعترف بها دوليًا، والتي تستخدم هذا الذهب المستخرج يدويًا لغسل أموالها.

يشار إلى أن نفس القوى التي تحول مالي إلى مركز لتجارة الذهب تضمن بقاء هذا البلد المحيطي الممتد بين منطقتي الصحراء والساحل غير مستقر في الاقتصاد العالمي.

يذكر أنه وفقاً للإحصاءات المالية الرسمية، يتم إنتاج غالبية الذهب في مالي بواسطة شركات صناعية تقع في 13 موقعًا عبر المناطق الجنوبية والغربية من البلاد.

علاوة عن ذلك فإن مالي تفتقر إلى رأس المال لتطوير هذه المواقع، التي يتم تشغيلها من قبل عدد صغير من شركات التعدين متعددة الجنسيات التي يقع مقرها الرئيسي في كندا وأستراليا وجنوب إفريقيا والمملكة المتحدة والتي لديها تصاريح من الحكومة المالية لاستخراج خامها.

تجدر الإشارة إلى أنه وفقًا لقاعدة بيانات الأمم المتحدة Comtrade – وهي أداة تجميع عبر الإنترنت لإحصاءات التجارة الدولية – اشترت الإمارات العربية المتحدة ما يقرب من 81 طنًا من الذهب من مالي في عام 2019.

اقرأ أيضاً : فوكس نيوز تنشر تقريراً عن معتقل أمريكي يعاني في سجون الإمارات