علق اللورد طارق أحمد وزير شؤون الشرق الأوسط وجنوب آسيا والأمم المتحدة، والمبعوث الخاص لرئيس الوزراء البريطاني لإنهاء العنف الجنسي في حالات النزاع على تقرير لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية يؤكد مسؤولية نظام الأسد عن استخدام أسلحة كيميائية في هجوم على دوما في 2018.
من جانبه تعهد أحمد بالعمل على محاسبة المسؤولين عن هذا الهجوم والهجمات المماثلة في سوريا.
يشار إلى أن تقريرًا خلص تحقيق لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية استمر قرابة العامين، إلى أن طائرة هليكوبتر عسكرية واحدة على الأقل تابعة للنظام السوري، أسقطت أسطوانات غاز الكلور على مبان سكنية في مدينة دوما بريف دمشق، التي كانت خاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة، في 7 أبريل 2018، ما أسفر عن مقتل 43 شخصًا.
يشار إلى أن اللورد قال “التقرير الذي صدر (..) عن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يقدم دليلا قاطعا على أن هذا الهجوم الشنيع بالأسلحة الكيميائية نفذه نظام الأسد ضد شعبه”، حسب قوله.
جدير بالذكر أنه أضاف في بيان “نتفق مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في تقييمها بشأن ضلوع بشار الأسد ونظامه في استخدام أسلحة كيميائية في هذا الهجوم، ونشيد بمثابرتها واحترافها وتحليلها المستقل في مواجهة محاولات يائسة من سوريا وروسيا لعرقلة هذا التحقيق”، طبقًا لقول المسؤول البريطاني.
اقرأ أيضًا : نظام الأسد يرفض تقرير يدينه في مجزرة دوما
اضف تعليقا