اتهم رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي “خالد المشري”، كلا من الإمارات ومصر، بعرقلة العملية السياسية في ليبيا.

وطالب “المشري”، الولايات المتحدة بأن تكون “شريكاً استراتيجياً لليبيا” من خلال “مساعدة ليبيا على الحد من التدخلات الدولية السلبية”.

وخلال خطاب له أمام الكونجرس الأمريكي، أكد “المشري” أن لدى الإمارات ومصر “مصلحة في تعطيل الحياة الديمقراطية في ليبيا”، مطالبا بسرعة إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في البلاد.

والتقى “المشري” على هامش زيارته لواشنطن عددا من المسؤولين الأمريكيين ونواب في الكونجرس.

وقبل أشهر، أكد “المشري”، المحسوب على الإخوان في ليبيا، أنه لا يعترف بـ”خليفة حفتر” المقرب من أبوظبي والقاهرة،  قائداً للجيش الليبي.

وتتصارع على السلطة والشرعية في البلد الغني بالنفط، قوتان أساسيتان، هما: حكومة الوفاق في العاصمة طرابلس (غرب)، والقوات التي يقودها “حفتر”، التابعة لمجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق (شرق).

ويتهم نشطاء ليبيون ومنظمات دولية، أبوظبي بدعم قوات الجنرال المتقاعد  خليفة حفتر، بهدف تقويض نشاط حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً.

ومؤخرًا، دفع حفتر بقوات مدعومة إماراتياً إلى السيطرة على حقل شرارة النفطي أكبر حقل نفطي بالبلاد، ليستبق قوة كانت قد أرسلتها حكومة الوفاق للسيطرة على الحقل وقطع الطريق على القوات النظامية.