انتقد عضو اللجنة العليا للحج والعمرة في مصر “ناصر ترك”، العروض السعودية الجديدة للعمرة، وأكد أن شركات السياحة المصرية تستطيع تقديم برامج أرخص.

وقال “ترك”: “فوجئت بطرح عرض الـ 4400 جنيه (224 دولارًا) عبر المنصة السعودية (نسك)”، نافيًا وجود تنسيق بين المنصة السعودية مع البوابة المصرية للحج والعمرة في هذا الشأن.

وأضاف: “نحن ملتزمون بما يصدر من السلطات السعودية فيما يخص خروج المعتمرين، ولكن لابد أن يلتزم أيضًا الجانب السعودي بضوابط وقرارات البوابة المصرية”.

وأشار إلى أن الضوابط الصادرة عن وزارة السياحة المصرية هي المنظمة للشركات السياحية العاملة في مصر.

وتابع: “الضوابط المصرية لا تسمح بالسكن على بعد 4 كيلومترات من الحرم، ومن المهم احترام الضوابط المصرية المعلنة، ويهمنا مصلحة المواطن المصري”.

وزاد عضو اللجنة العليا للحج والعمرة: “الشركات المصرية تستطيع أن تقدم برامج أرخص مما أعلنت عنه المنصة السعودية، ولكننا ملتزمون بالقواعد المصرية المنظمة”، مؤكدًا أن الـ 4400 جنيه (224 دولارًا) مبلغ كبير على الخدمات التي تقدمها المنصة السعودية للمعتمر.

وأكد وزير الحج والعمرة السعودي “توفيق الربيعة”، خلال زيارته الأخيرة إلى مصر إلغاء كافة الشروط والقيود الصحية والإجرائية للمعتمرين المصريين، لتيسير القدوم للمملكة وتأدية نسك العمرة.

وأعلن “الربيعة”، أن “المواطن المصري يمكنه عمل مناسك العمرة كاملة بمبلغ مالي يصل لـ4400 جنيه فقط (224 دولارًا) من خلال التسجيل والحجز عن طريق منصة (نسك)”.

وأمام ذلك، أعلنت وزارة السياحة المصرية أنه تم تشكيل (لجنة تنسيقية عليا) من الجانبين المصري والسعودي لتبادل المعلومات والمشاورات بين أعضاء اللجنة في البلدين، من أجل سرعة اتخاذ أي قرارات تتعلق بالحج أو العمرة.

ووفق مراقبين، فإن سعر رحلة (عمرة المولد النبوي) للمصريين للبرامج الاقتصادية، تراوحت ما بين 25 ألف جنيه (1270 دولارًا) إلى 30 ألف جنيه (1530 دولارًا).

اقرأ أيضا: كشافات وإضاءات داخل الزنازين.. انتهاكات جديدة بحق المعتقلين في مصر