أكد الدكتور سعد الدين العثماني الرئيس السابق للحكومة المغربية والأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية المعارض لأن “المناخ الدولي كله أصبح مناخًا تراجعيًا على المستوى الديمقراطي”.

فيما شدد على أن “التراجع السياسي الحالي يهم الوضع العام، ويشمل جميع التيارات والأحزاب الإصلاحية بمختلف تلاوينها وأطيافها”، حسب قوله.

من جانبه، أضاف العثماني أنه توجد “تراجعات ديمقراطية وحقوقية واضحة تختلف من دولة لأخرى”، مشددًا على أن “تاريخ الدعوات والحركات الإصلاحية هو مسار دائما متموج من صعود وهبوط، إلا أن فترات الهبوط لا تعني بالضرورة الأفول أو الفشل”.

وأضاف المسؤول المغربي السابق أن “المغرب سمحت بهوامش متعددة لإدماج الفصيل الإسلامي واختارت نهجا مختلفا نوعا ما على عدد من البلدان الأخرى”، مؤكدًا أن “الحركات الإصلاحية، وفي مقدمتها الحركات الإسلامية، مؤهلة وقادرة على القيام بأدوار طليعية في مراحل النهوض المقبلة”.

كما أردف أن “الأحزاب والتيارات (الإصلاحية) تنمو وتتقدم أكثر في المجتمعات والسياقات المتميزة بمستوى معقول من الممارسة الديمقراطية والانفتاح السياسي، أما في سياق التراجعات فليست وحدها الخاسر، بل الأوطان والشعوب بالدرجة الأولى”.

اقرأ أيضًا : شراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي تضم الاحتلال الإسرائيلي