قال “كريستوفر مورفي”، رئيس اللجنة الفرعية للعلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي حول الشرق الأدنى وجنوب آسيا وآسيا الوسطى ومكافحة الإرهاب أنه أصبح من المستحيل تصديق ادعاءات الرئيس “سعيّد” بأنه ملتزم بإعادة بلاده إلى الديمقراطية.

كما أكد “مورفي” في بيان أن التحركات الأخيرة التي قام بها الرئيس التونسي “قيس سعيّد” لحل المجلس الأعلى للقضاء الأعلى تشير إلى كيفية انزلاق الدولة في الطغيان.

فيما شدد “مورفي” على أن تونس لا تستطيع أن تفعل ذلك بنجاح بدون الدعم المالي من المجتمع الدولي.

كما أكد على أنه “علينا أن نوضح أن الدعم مرتبط بتصحيح المسار الديمقراطي”، مضيفاً أن طموحات الرئيس هي “أهداف رائعة طالما طالب بها الشعب التونسي”.

جدير بالذكر أن الرئيس سعيّد في ساعات الفجر الأولى من يوم الأحد الماضي أعلن حل مجلس القضاء قائلا إنه “بات في عداد الماضي”.

وهو القرار الذي أثار ردود أفعال غاضبة داخلياً وخارجياً، حيث يخوض القضاة إضرابا بيومين بكامل البلاد، فيما حثت الأمم المتحدة، الرئيس التونسي “قيس سعيّد” على إلغاء قراره بحل مجلس القضاء الأعلى.