في موقف اعتبره كثير من المراقبين لعبًا بالنار، انتقد عبد الخالق عبد الله، المستشار السابق لولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، الإعلام الإماراتي، معتبرًا أنه لا يجيد إلا التمجيد. 

وفي تغريدة له، في حسابه على تويتر، اليوم السبت، قال الأكاديمي الإماراتي إن “حجم الممنوع في صحفنا وقنواتنا ومنابرنا الإعلامية وضيق أفق مسؤوليها لا يطاق ولا ينسجم مع إمارات الـ 50 سنةً القادمة”.

وأضاف “عبد الله” أنه “لا أدل على ذلك أننا نسمع أخبار الإمارات المهمة من وكالات أنباء أجنبية وصحف عالمية ونادرًا من منابر وصحف محلية”.

كما أبدى المسؤول الإماراتي السابق حزنه من أن وظيفة إعلام بلاده هي تمجيد النظام، حيث قال: “مع الأسف إعلامنا يجيد خطاب التمجيد ولا يواكب تطورنا”.

ويقول محللون إن “عبد الله” يلعب بالنار عندما يهاجم النظام الإماراتي، ويعتبره مقيدًا للإعلام في البلاد، حيث إن لدى الإمارات سجل حافل بانتهاكات حقوق الإنسان لكل المعارضين.

فقبل عام 2011، شن النظام الإماراتي هجومًا مستمرًا على حرية التعبير وتكوين الجمعيات، ووثّقت هيومن رايتس ووتش ومركز الخليج لحقوق الإنسان حوادث خطيرة بوقوع انتهاكات على أيدي قوات أمن الدولة ضد المعارضين والنشطاء الذين تحدثوا عن قضايا حقوق الإنسان.