دخل معتقلو سجن “دمو“، وهو سجن محافظة الفيوم العمومي، جنوبي مصر، في إضراب عن الطعام كرد مباشر على ممارسات ضابط المباحث أحمد صقر، المنقول إليه حديثاً من سجن الوادي الجديد، وفقاً لبيان تم تسريبه من داخل السجن.
وقال بيان المعتقلين: “بدأ سجله لإثبات ولاءه للسلطة، بتقطيع الأشجار المثمرة والنخيل بالسجن، ومنع التريض ومواصلة غلق الزنازين، وحرمان المرضى من العلاج، ومنهم النائب البرلماني أحمد إبراهيم بيومي، الذي يعاني من مشاكل بالقلب، وأصيب بجلطة سابقة، وأجرى جراحة على أثرها، ويخشى على حياته جراء هذه الممارسات اللاإنسانية”، بحسب ما نقله أهالي المسجونين.
وأضاف الأهالي “حتى تاريخه لم يفتح على المعتقلين الزنازين، ولم يتناولوا إفطارهم، مع حشد كثيف لقوات الأمن من المنتظر أن يقتحموا الزنازين للتعامل معهم بالوحشية المعتادة”.
وفي رسالة لهم تم تداولها بكثافة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أهاب الأهالي بالبرلمان المصري والمؤسسات الحقوقية والإنسانية، ووسائل الإعلام والاتصال سرعة التفاعل مع هذا الحدث الذي يمكن أن يكون له تداعيات إجرامية بحق الأسرى العزل”.