سمحت السلطات المصرية، اليوم “الأحد” 5 أغسطس، إدخال كميات من الغاز المنزلي إلى قطاع غزة المحاصر، عبر معبر رفح البري.

وتعد هذه، هي المرة الأولى على الإطلاق، التي تورد فيها مصر، الغاز المنزلي، لقطاع غزة.

وقال مدير الهيئة العامة للبترول التابعة لوزارة المالية الفلسطينية، في غزة، “خليل شقفة”، إنه “تم السماح رسميًا بدخول 250 طنا من الغاز، إلى قطاع غزة”.

وذكر “شقفة” –في تصريحات صحفية- أن السماح بدخول تلك الكمية، تأتي ضمن “فترة تجريبية إلى حين الانتهاء من الإجراءات اللازمة، لإدخال الغاز المصري إلى غزة بشكل يومي”.

وأشار أن سعر كيلو الغاز المصري، لن يشهد تغييرًا مقارنة بسعر الغاز الإسرائيلي والبالغ 5 شواقل (1.35 دولار).

يأتي ذلك، بالتزامن مع منع السلطات الإسرائيلية، الخميس الماضي، دخول المحروقات (بينها الغاز)، إلى غزة، عبر معبر كرم أبو سالم التجاري، بعد أسبوعين من إغلاقه والسماح بدخول المواد الغذائية والطبية فقط.

وتقول إسرائيل، إن إغلاق المعبر يأتي بسبب “استمرار إطلاق بالونات الهيليوم الحارقة والطائرات الورقية المشتعلة من غزة نحو المناطق الإسرائيلية، ما يتسبب في حرائق”.

ويُطلق ناشطون فلسطينيون طائرات ورقية وبالونات حارقة، باتجاه المستوطنات المحاذية لغزة منذ بداية مسيرات “العودة” التي انطلقت نهاية مارس الماضي، ما أسفر عن إحراق آلاف الدونمات الزراعية.