طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إسرائيل، بتوفير لقاحات كورونا للشعب الفلسطيني، في الوقت الذي توفر فيه هذه اللقاحات لمواطنيها.

وأضافت الخارجية الفلسطينية، في بيان، أن إسرائيل “تحاول أن تعفي نفسها من واجباتها كقوة احتلال، وترمي بالمسؤولية كاملة على الحكومة الفلسطينية”. 

وأكدت السلطة أن الحكومة الفلسطينية “على استعداد بتحمل مسؤولياتها كاملة والقيام بواجباتها غير منقوصة، أمام الإهمال المتعمد واللامبالاة من إسرائيل”.

وقالت الوزارة، إن “بحث القيادة الفلسطينية عن توفير اللقاحات من مصادره المختلفة، لا يعفي إسرائيل من مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني في تقديم اللقاحات”. 

وأوضحت أن تلك المطالبات تأتي “استنادا إلى واجباتها بناء على قواعد القانوني الإنساني الدولي واتفاقيات جنيف، ولوائح لاهاي للعام 1907، والقانون الدولي لحقوق الإنسان باعتبارها قوة احتلال”.

اعتقالات وتجريف

من ناحية أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال الأحد، ثلاثة فلسطينيين من الخليل بينهم محاميان، بعد اقتحام منازلهم في منطقة جبل جوهر.

واقتحمت قوات الاحتلال بلدة يطا جنوبي الخليل، واعتقلت فلسطينيا، بعد تفتيش منزله والعبث بمحتوياته، بحسب وكالة “وفا”.

وفي السياق ذاته، نصبت قوات الاحتلال حواجز عسكرية على مداخل بلدات بيت عنون وبني نعيم ووادي السمن، وأغلقت البوابة الحديدية المقامة على مدخل بلدة بيت عوا غربي الخليل.

وفي نابلس، تصدى أهالي بلدة برقة الليلة الماضية لاعتداءات متفرقة نفذتها مجموعات من المستوطنين على أرض البلدة.

كما تصدى مقدسيون الأحد، لجرافات الاحتلال ومنعوها من تجريف أراضٍ في حي وادي الربابة من بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك.

وأفاد عضو لجنة الدفاع عن أراضي سلوان خالد أبو تايه لـ”وفا”، بأن قوات الاحتلال اقتحمت حي وادي الربابة لتجريف أراضيه الزراعية لصالح الاستيطان، إلا أن المقدسيين المرابطين هناك تصدوا لها بأجسادهم، ومنعوها من تنفذ أعمال التجريف والتخريب في المنطقة.

وأشار إلى أن أراضي حي وادي الربابة تتعرض منذ عدة أشهر، إلى أعمال تجريف وتخريب تمهيدا للاستيلاء عليها وتنفيذ مشاريع فوقها لصالح المستوطنين.

 يأتي ذلك بالتزامن مع عمليات اقتحام نفذها مستوطنون لباحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية من قوات الاحتلال.

 وتصاعدت وتيرة اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية، بشكل مضطرد خلال الأعوام الأخيرة، من حيث الكم وحجم الضرر الواقع على المواطنين الفلسطينيين.