تظاهر آلاف الفلسطينيين فى قطاع غزة، أمس الأحد ، لمطالبة الرئيس الفلسطينى، “محمود عباس”، بـ”الرحيل”، وإنهاء الحصار عن القطاع، فيما ردت حركة “فتح” بمظاهرات فى الضفة المحتلة تحت شعار “فوّضناك”.

وتجمع المتظاهرون فى ساحة “السرايا” غربى مدينة غزة بدعوة من “الحراك الشعبي للإنقاذ الوطني”، وردد المشاركون هتافات: “غزة والضفة إخوان ارحل ارحل يا عباس”، ورفعوا لافتات كُتب عليها: “ارحل يا عباس”، و”يا حمدالله ويا عباس خبز الناس وأمن الناس هو الأساس”.

وقال عضو الحراك الشعبي المنظم للتظاهرة زياد أبو طه إن المتظاهرين جاؤوا ليؤكدوا حرصهم على إعادة ترتيب منظمة التحرير وتفعيلها لتكون الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا “كما يراها الشعب وليس المتنفذون حسب أهوائهم الداخلية”.

وأكد أبو طه أن الفعالية “لم تأت لضرب شرعية المنظمة كما يدّعون، أو ضرب السلطة ووحدة الشعب”.

وأشار إلى أن الفعاليات جاءت “بعد أن شارفت القضية على الضياع، وأصبحت القدس تحت التهويد الزماني والمكاني، وازداد عدد المستوطنين بالضفة، في وقت يعتقل فيه جيش الاحتلال المناضلين ويفجر بيوتهم في الضفة تحت مرأى من السلطة، وبعدما استبد التنسيق الأمني وأصبح مقدسًا، وأصبح أهالي الشهداء والجرحى والأسرى يتسولون على الطرقات بفعل قطع رواتبهم”، على حد قوله.

وطالب أبو طه- باسم المتظاهرين- بإجراء انتخابات حرة ونزيهة للرئاسة والمجلس التشريعي والمجلس الوطني.

فى المقابل، خرج أنصار الرئيس “محمود عباس”، بعدة مدن فى الضفة، دعمًا لـ”أبومازن”، تلبية لدعوة من “فتح” تحت شعار “فوّضناك”.