أعلن معتقلون سعوديون إضرابهم عن الطعام للمطالبة بإطلاق سراح جميع أصحاب الرأي والمعتقلين تعسفيًا.

وفي بيان مسرب من سجنه، أعلن “عبدالله الحامد” (المعتقل من مارس 2013) إضرابه عن الطعام احتجاجًا على سوء المعاملة من قبل السلطات السعودية، وللمطالبة بالإفراج عنه، وعن الناشطين الحقوقيين والدعاة في المملكة.

وقال”الحامد”: “سأدخل اليوم في إضراب عن الطعام للمطالبة بإطلاق سراح ناشطي العمل السلمي والديمقراطي من دعاة حقوق الإنسان وأصحاب الرئيس والمعتقلين تعسفيا كافة”، لافتًا أنه “أرسل سابقًا ثلاث مبادرات إلى السلطات السعودية لإطلاق سراح الناشطين المعتقلين”.

والدكتور عبد الله الحامد التميمي مفكر وشاعر وأديب وناشط ومؤسس لجمعية “حسم” التي تعنى بالحقوق المدنية والسياسية في السعودية، وهو حاصل على شهادة الدكتوراه من جامعة الأزهر، وكان ناقدا وداعيا إصلاحيا، اعتقل ست مرات، آخرها في مارس 2009، وحكم عليه بالسجن عشر سنوات، والمنع من السفر.

حصل عام 2018 على جائزة نوبل البديلة التي تبلغ قيمتها 350 ألف دولار رفقة اثنين من أشهر المناضلين السعوديين في مجال حقوق الإنسان.

ووفقًا لحساب “معتقلي الرأي” انضم المعتقل “محمد القحطاني” إلى الإضراب، مؤكدًا “انضمام آخرين للإضراب وسيعلن عنهم تباعاً”.

كما انضم لاحقًا “فوزان الحربي” إلى الإضراب المفتوح عن الطعام في السجون ليكون ثالث الملتحقين.

وفي السياق أطلق ناشطون سعوديون هاشتاج “#إضراب_المشايخ_بالسجون” الذي لاقى انتشارًا واسعًا في السعودية.