أكد معهد واشنطن للدراسات، في تقرير أن الأزمات السياسية والاقتصادية المتفاقمة تجعل تونس تواجه مستقبلاً غامضاً في نواحي عدة.
فيما أكد التقرير على أن التونسيين ينقسمون حول مدى تأثير الإجراءات التي اتخذها قيس سعيد في الحكم، إلا أن التحديات الداخلية التي يواجهها الرئيس إلى جانب الأزمة الاقتصادية العامة، من شأنها أن تعزل تونس بشكل متزايد على المسرح الدبلوماسي.
كما أوضح التقرير أن وتيرة الأحداث في تونس تتسارع منذ خُروجها عن المسار الديمقراطي ودخولها تحت حكم الإجراءات الاستثنائية التّي أقرّها الرئيس قيس سعيد في الخامس والعشرين من يونيو 2021.
جدير بالذكر أن ذلك تبعها قرار تجميد عمل البرلمان وإعفاء الحكومة وتعطيل العمل بدستور 2014، مروراً بإلغاء الهيئة الوقتية لمُراقبة دستورية القوانين والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد.
يشار إلى أن سعيد قام بحلّ وإعادة تشكيل المجلس الأعلى للقضاء والهيئة العليا للانتخابات وصولاً إلى كتابة دستور جديد، والاستفتاء عليه بنسبة لم تتجاوز ثلثي الناخبين في مُؤشر واضح على تراجع شعبية الرئيس وتآكل الديمقراطية.
اضف تعليقا