هاجمت طائرات إسرائيلية، السبت، موقعين في قطاع غزة، ردا على ما زعمته تل أبيب بأنه إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل.

وقال الجيش الإسرائيلي، عبر حسابه في تويتر، إن طائراته المقاتلة هاجمت في ساعة مبكرة من فجر السبت، موقعين عسكريَين تابعين لحركة “حماس” بغزة.

وذكر أن الموقع الأول يحتوي “ورشة إنتاج تحت الأرض لمواد صاروخية لمنظمة حماس، ويعد من أهم وأكبر المواقع في قطاع غزة لإنتاج المواد الخام الصاروخية”.

أما الموقع الثاني الذي تم استهدافه، فقال الجيش إنه يحتوي أيضا على “منشأة لإنتاج الأسلحة”، ويتبع كذلك لحركة “حماس”.

وذكر الجيش الإسرائيلي أن الهجومين جاءا ردًا على إطلاق صواريخ ونيران مدافع رشاشة من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية.

وقصفت طائرات إسرائيلية موقعين فلسطينيين، الأول يقع جنوب غرب مدينة غزة، بما لا يقل عن 8 صواريخ.

ولاحقًا، شنت المقاتلات الإسرائيلية هجومًا آخر على موقع في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ولم يبلغ عن وقوع إصابات جراء الهجومين.

وتأتي الغارات بعد نحو 4 ساعات على إعلان الجيش الإسرائيلي، رصد صاروخين أطلقا من قطاع غزة، على مدينة عسقلان، جنوبي إسرائيل.

 

وقال الجيش في بيان مقتضب نشره عبر حسابه على “تويتر”: “تم تحديد عملية إطلاق صاروخين من قطاع غزة باتجاه مدينة عسقلان، اعترضت (منظومة) القبة الحديدية الصاروخ الأول، فيما سقط الثاني في منطقة مفتوحة قرب مدينة عسقلان”.

ولاحقا، قال الجيش أيضا إنه رصد إطلاق قذيفتين أُخريين من قطاع غزة، سقطتا في منطقة مفتوحة، “ولم يتم تنفيذ عملية اعتراض (من منظومة القبة الحديدية) لعدم الحاجة”.

وفي غزة، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن إطلاق القذائف الأربعة.

من ناحيته، قال الناطق باسم حركة “حماس” فوزي برهوم،  إن القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي جاء مباشرة بعد زيارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” لإسرائيل، يعكس “حجم الدعم والتشجيع الأمريكي الذي تلقاه الاحتلال لاستمرار عدوانه وارتكاب جرائمه”.

وأضاف أن رئيس الحكومة الإسرائيلية “يائير لابيد يحاول بائسا أن يثبت للمجتمع الإسرائيلي أنه قادر على تحقيق واستعادة الردع المفقود الذي بددته ضربات المقاومة النوعية وحطمت كل معادلات العدو”.

اقرأ أيضا: قوات الاحتلال تقتحم الأقصى وتنفذ حملة اعتقالات في الضفة وغزة