تسعى الولايات المتحدة الامريكية إلى إنجاز مزيد من اتفاقيات التطبيع مع عدد آخر من الدول العربية، وتأتي على أولويتها محاولات تطبيع دولة الاحتلال مع المملكة العربية السعودية.
من جانبه، قال يوئيل غوزانسكي المسؤول الكبير السابق في مجلس الأمن القومي، إن “دوافع السعودية لهذا التوجه “التطبيع مع الاحتلال” عديدة، أولها، أن يكون هذا انعكاساً للدعم الشعبي الخليجي لاتفاقات التطبيع التي ضعفت العام الماضي.
كما أردف غوزانسكي ” ثانيها: محاولة للتعامل مع الانتقادات في الشارع العربي تجاه المملكة، باعتبارها أيدت هذه الاتفاقات من الخارج وبصورة غير مباشرة” حسب قوله.
كما أضاف المسؤول الأمريكي في مقال نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، أن “المبادرة العربية للسلام هي في الحقيقة صيغة تحدد مبادئ التفاوض والتسوية السياسية، وتترك مجالا للمناورة لمعاني مختلفة وحلول عملية، فعلى سبيل المثال، تقرر أن حل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين يجب أن يكون متفقا عليه. ومثال آخر، غياب المطالبة بإخلاء جميع المستوطنات، مما يهدف إلى ترك مجال للمرونة فيما يتعلق بالترتيبات القائمة على مفهوم الكتل المتاخمة لإسرائيل”.
اقرأ أيضاً : بعد سرقة مقدراتها.. السعودية تمنح اليمن مساعدة “نفطية”
اضف تعليقا