خسر المقرب من الرئيس التونسي قيس سعيّد أحمد شفتر المدافع عن فكرة “البناء القاعدي” في الوصول إلى مجلس النواب، عقب هزيمته في جولة الإعادة من الانتخابات البرلمانية التي جرت الأحد.

جدير بالذكر أن شفتر حصل على 2223 صوتًا في الدائرة الانتخابية جرجيس التابعة لمحافظة مدنين جنوب شرقي البلاد، مقابل 2246 صوتُا لمنافسه مسعود قريرة.

يذكر أن تونس أعلنت أن 11% تقريبا من الناخبين أدلوا بأصواتهم في جولة الإعادة من الانتخابات البرلمانية التي أشار فيها منتقدو الرئيس قيس سعيّد إلى أن مراكز الاقتراع شبه الفارغة تعكس استياء الرأي العام من سيطرته على سلطات واسعة.

من جانبه، قال رئيس هيئة الانتخابات، التي تولى سعيّد السلطة النهائية عليها العام الماضي، إن نسبة المشاركة الأولية في الجولة الثانية من الانتخابات بلغت 11.3 بالمئة. وبلغت نسبة الإقبال 11.2 بالمئة في الجولة الأولى من الانتخابات التي جرت في 17 ديسمبر الماضي.

يذكر أن الانتخابات النيابية، هي آخر نقطة في خارطة الطريق التي أعلن عنها سعيّد نهاية العام الماضي، والتي تضمنت إجراء استشارة وطنية واستفتاء شعبي على دستور جديد وعقد انتخابات تشريعية في 17 ديسمبر 2022، الذي يتزامن مع الذكرى الثانية عشرة لانطلاق الثورة. 

اقرأ أيضًا : الأزمة الإقتصادية في تونس حصيلة إجراءات سعيد