قال المغرد الشهير “مجتهد“، إن أحد المكاتب الكبيرة للترويج للتطبيع يتم توجيهه من قبل المستشار السابق في الديوان الملكي السعودي سعود القحطاني، وبأوامر من ولي العهد محمد بن سلمان.
وأوضح مجتهد في تغريدة عبر حسابه بموقع تويتر، أن المكتب يوظف 12 شخصًا من جنسيات عربية، وميزانيته الأساسية 4 ملايين دولار سنويًا، يضاف لها النثريات، وتديرها شخصية عراقية.
بتوجيه من سعود القحطاني وأوامر ابن سلمان
– مكتب كبير في اسطنبول للترويج للتطبيع
– الدور الرابع عشر من عمارة معروفة في اسطنبول
– ١٢ موظف مرتزق من كافة الجنسيات العربية
– ميزانية أساسية ٤ ملايين دولار سنويا يضاف لها النثريات
– بإدارة سفيان السامرائي— مجتهد (@mujtahidd) June 6, 2022
لماذا سفيان السامرائي؟
لأنه نسخة من أمجد طه ويوسف علاونة في الصفات التالية:
– مبالغة في تطبيل لابن سلمان وابن زايد دون أن يطلب منهم
– سب وشتيمة خصوم ابن سلمان وابن زايد
– وجه عريض ولغة ساقطة ولسان بذيء
– الاستعداد للدوس على الثوابت العربية والإسلامية من أجل تنفيذ أوامر مبس— مجتهد (@mujtahidd) June 6, 2022
وكان وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، قال إن المملكة وإسرائيل ستجنيان فوائد هائلة من وراء التطبيع، وكذلك المنطقة كلها.
وأضاف: “لطالما نظرنا إلى قضية التطبيع على أنها نتيجة نهائية، لكنها نتيجة نهائية لمسار، المملكة أطلقت مبادرة سلام عربية في العام 2001، وقبل ذلك مبادرة السلام الأولى، وجميعها يفضي إلى تطبيع كامل مع إسرائيل”.
وبشأن الأحاديث عن توجه للتطبيع قال ابن فرحان: “لم يتغير أي شيء، بالطريقة التي نرى فيها هذا الموضوع، التطبيع ليس النتيجة النهائية، لكنه النتيجة النهائية لمسار”.
وأضاف: “السعودية هي من أطلقت مبادرة السلام العربية في القمة العربية ببيروت عام 2002، ستفضي لتطبيع كامل بين إسرائيل والمنطقة”.
بينما قال وزير خارجية الاحتلال مؤخرًا يائير لابيد، إن عملية التطبيع مع السعودية ستكون عملية طويلة لكنها ممكنة.
اقرأ أيضًا: صحيفة إسرائيلية تكشف معالم صفقة التطبيع الوشيكة مع السعودية
اضف تعليقا