قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على المشاركين السلميين في مسيرة “العودة الكبرى”، منذ بدايتها بـ30 مارس الماضي حتى الآن، أسفرت عن ارتقاء 112 شهيدًا، بالإضافة إلي 6 شهداء لم تحتسبهم قوائمها لاحتراجهم لدى قوات الاحتلال وعدم وصولهم إلى مشافيها، وإصابة أكثر من 131 ألفًا بجروح مختلفة واختناق بالغاز.
وألمحت الوزارة في بيانٍ لها، أمس “الأحد” 20 مايو، إلى أن “من بين الشهداء 13 طفلًا أقل من 18 عامًا”.
وذكرت الوزارة أن 7618 مواطنًا أصيبوا بجروح مختلفة، و5572 أصيبوا اختناقًا بالغاز، وبينت أن من الإصابات 2096 طفلًا، و1029 امرأة.

ويتضح من المعطيات وجود 332 إصابة خطيرة، و3422 متوسطة، و9436 طفيفة.
وأشارت الوزارة إلى أن 502 أصيبوا في الرأس والرقبة، و283 في الصدر والظهر، و325 في البطن والحوض، و938 بالأطراف العلوية، و325 في الأطراف السفلية، و1117 بأماكن متعددة.
وأكدت تسجيل 32 حالة بتر في الأطراف؛ إحداها بالأطراف العلوية، و27 في الأطراف السفلية، و4 في أصابع اليد.
وبخصوص استهداف الطواقم الطبية، أشارت وزارة الصحة إلى وجود شهيد مسعف من الدفاع المدني، و223 إصابة بالرصاص الحي والاختناق بالغاز، وتضرر جزئي لـ37 سيارة إسعاف.
ويذكر أن ذروة مسيرة العودة الكبرى تزامنت مع نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس المحتلة، وذكرى النكبة (15 مايو)، حيث تجمهر آلاف الفلسطينيين في عدة مواقع قرب السياج الفاصل بين القطاع والأراضي المحتلة؛ للمطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها عام 1948.