تحدثت عدد من المنظمات الحقوقية عن القمع في المملكة كما رصدت أهم ملامح انتهاكات حقوق الإنسان بالسعودية.

فيما لفتت المنظمات إلى أن قمع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان للمعارضة وصل إلى مستوى جديد بعد عودته إلى الساحة العالمية. 

كما أكدت على أنه بعد إعادة تأهيل ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء السعودي، محمد بن سلمان، الذي كان منبوذًا في وقتٍ سابقٍ بسبب دوره في جريمة قتل جمال خاشقجي، سرعان ما صدرت سلسلةٌ من الأحكام القاسية بالسجن على نحو صادم على خلفية النشاط السلمي على وسائل التواصل الاجتماعي، وحتى أحكامٌ بالإعدام بحق ثلاثة رجال كانوا قد قاوموا الإجلاء من بيوتهم. 

وأشارت إلى أن هذه التطورات الرئيسية المتعلقة بحقوق الإنسان التي شهدتها السعودية في عام 2022، كانت مترابطةً ارتباطًا وثيقًا، وتوجّه رسالةً واضحةً إلى المجتمع الدولي مفادها أن الإفلات من العقاب يولّد المزيد من القمع. 

اقرأ أيضًا : انتقادات لمخطط السعودية شراء تنظيم كأس العالم 2030