أكدت منظمة “ساوثرن بوفرتي لو سنتر” الأمريكية عن أنّ الدراسات الحكومية الأمريكية تشير إلى أنّ العدد الفعلي لجرائم الكراهية في الولايات المتحدة ربما يصل إلى 250 ألف جريمة خلال عام،  وأنّ هذا العدد يزيد أكثر من 40 ضعفًا عن عدد الحوادث التي رصدتها تقارير مكتب التحقيقات الفيدرالي “إف بي آي” بشأن جرائم الكراهية التي ارتكبت في 2016م، والتي بلغت 6121 حادثة وفقًا للأرقام الرسمية.

وأكّدت المنظمة الأمريكية التي ترصد جرائم الكراهية في أمريكا أن تقرير “إف بي آي” بشأن جرائم الكراهية العام الماضي، يظهر زيادة في الجرائم للعام الثاني على التوالي، وذلك لأول مرة خلال عقد من الزمن، مما يعني أنّه خلال العامين الماضيين، ارتفعت جرائم الكراهية التي جرى الإبلاغ عنها بنسبة تقترب من 12%.

ورأت المنظمة أنَّ الزيادة الكبيرة في جرائم الكراهية خلال العامين الماضيين، تتزامن مع حملة الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” العنصرية والمعادية للأجانب.

ورصدت المنظمة زيادة كبيرة في جرائم الكراهية وغيرها من الحوادث المرتبطة بالتمييز والتحيّز، في الأيام التي تلت الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

ويظهر تقرير “إف بي آي” أن جرائم الكراهية التي تستهدف المسلمين تضاعفت في العامين الماضيين، وأن كلمات القادة السياسيين في أمريكا يكون لها تداعيات خطيرة على الأناس الأكثر ضعفًا في الولايات المتحدة وهم الذين يدفعون الثمن.