طالبت منظمة الديمقراطية الآن للعالم العربي (DAWN)، برفض منح ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان الحصانة أمام القضاء ومحاكمته على جرائمه وانتهاكاته.
وقالت المنظمة في بيان لها، إنه يجب على الإدارة الأمريكية نشر التقرير الاستخباراتي الكامل الخاص بجريمة قتل جمال خاشقجي، على النحو الذي أوصت به لجنة الشفافية الحكومية، ورفض التماس محمد بن سلمان بطلب الحصانة في الدعوى المرفوعة ضده.
وقالت سارة لي ويتسن، المديرة التنفيذية للمنظمة: “إنّ رفض إدارة جو بايدن نشر جميع الأدلة التي دفعت وكالة المخابرات المركزية (CIA) إلى استنتاج أن ولي العهد السعودي أمر بقتل خاشقجي هو خيانة لوعده بمحاسبة السعودية على جريمة قتل خاشقجي البشعة”.
وأضافت: “من خلال حجب هذه المعلومات حتى بعد أربع سنوات من جريمة القتل، فإن بايدن، مثل ترامب من قبله، يحمي ولي العهد القاتل”.
وقال تقرير لمكتب مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية، إن محمد بن سلمان أمر بقتل خاشقجي في 2 أكتوبر/تشرين أول 2018.
ولم توافق إدارتا ترامب وبايدن على مطالب الحكومة السعودية بمنح حصانة لمحمد بن سلمان في دعاوى قضائية متعددة مرفوعة ضده في الولايات المتحدة.
قالت سارة لي ويتسن: “سيكون من المفارقات المؤلمة إذا انتهى الأمر بالرئيس بايدن، الذي وعد العالم كله بالمساءلة عن مقتل خاشقجي، بضمان ليس فقط إفلات محمد بن سلمان من العقاب، ولكن إعطاء الضوء الأخضر للديكتاتوريين في جميع أنحاء العالم الذين يغيّرون أسماء مناصبهم من أجل الحصول على الحصانة”.
وأضافت: “في الذكرى السنوية الرابعة لمقتل خاشقجي، فإن أقل ما يمكن للرئيس بايدن فعله هو عدم إعاقة محاسبة محمد بن سلمان وأعوانه”.
اقرأ أيضا: تقرير صادم: السعودية تحتل المرتبة السابعة في قائمة الدول الأكثر فسادًا في العالم!
اضف تعليقا