قامت منظمة freedomhouse الدولية، بإدراج الإمارات في صدارة الدول المقيدة لحرية الانترنت ومنحتها 30 نقطة فقط من أصل مائة ممكنة في مؤشرها السنوي.

من جانبها، قالت المنظمة في تقريرها “لا تزال حرية الإنترنت في دولة الإمارات العربية المتحدة مقيدة بشكل كبير. فالرقابة على الإنترنت متفشية، وبيئة الإعلام على الإنترنت تفتقر إلى التنوع”.

وتابعت أن المراقبة الحكومية للناشطين والصحفيين عبر الإنترنت منتشرة على نطاق واسع، وأجبرت مستخدمي الإنترنت على ممارسة الرقابة الذاتية على نطاق واسع.

طبقًا للمنظمة تواصل السلطات ومؤيدو الحكومة الإماراتية استخدام التكنولوجيا المتطورة بشكل متزايد لنشر المعلومات المضللة التي تعزز الروايات المحلية والدولية المؤيدة للدولة على وسائل التواصل الاجتماعي.

يشار إلى أنه خلال فترة تغطية التقرير، تم القبض على مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي أو تغريمهم بسبب منشوراتهم عبر الإنترنت في الإمارات.

فيما أكدت المنظمة أن الحريات المدنية للمواطنين وغير المواطنين، الذين يشكلون الأغلبية الساحقة من السكان، لقيود كبيرة.

كما رصدت تلاعب حسابات وسائل التواصل الاجتماعي الآلية بالسرد عبر الإنترنت من خلال الترويج لمواقف سياسية مؤيدة لدولة الإمارات حول العديد من الأحداث الإقليمية، مثل كأس العالم 2022.

اقرأ أيضًا : هيئة شكلية.. انتهاء مسرحية انتخابات المجلس الوطني الاتحادي في الإمارات