أطلقت منظمة الإجراءات القانونية الدولية (DPI) البريطانية وابل من التحذيرات تجاه خطط الإمارات حول استهداف معارضها في المنفى.
وقالت المنظمة إن الاتفاقيات التي وقعتها الإمارات مع عدد من الدول مؤخراً تثير مخاوف بشأن حقوق الإنسان في البلدين، خصوصاً البند المتعلق بـ”تسليم المجرمين”.
لفتت الناشطة الحقوقية البريطانية رادها ستيرلينغ، أن هذه الاتفاقية ستوفر الأموال لبعض الدول لكنها في المقابل ستعرض العديد من المعارضين الإماراتيين في المنفى للخطر.
كما أثارت ستيرلينغ، مخاوف بشأن النفوذ الموسّع لأبوظبي، والذي قد يكون له تداعيات على المعارضين الإماراتيين.
وحذرت من أنه “قد يجد المواطنون الإماراتيون أو الأجانب الموجودون أنفسهم في خطر إذا كانوا مطلوبين من قبل السلطات الإماراتية أو اعتبرتهم أبوظبي خصوماً”.
ولفتت “هناك احتمال للتسليم بإجراءات مختصرة دون اتباع الإجراءات القانونية الواجبة، وخطر مواجهة انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان عند التسليم للإمارات”.
فيما نبهت إلى مخاطر يواجهها المواطنون الذين لديهم قضايا جارية في الإمارات أو أولئك الذين ينتقدون أبوظبي علنًا.
اضف تعليقا