قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، الاثنين، أن العملية العسكرية الروسية في سوريا تقترب من نهايتها.

وأكد شويغو، في لقاء مع نظيره الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، خلال زيارته للأراضي الفلسطينية المحتلة: “أرغب في مناقشة كل ما يتعلق بسوريا بشكل خاص، والعملية هناك تقترب من نهايتها”.

وأوضح أن “هناك عدة جوانب تتطلب إيجاد حل عاجل لها، ومناقشة آفاق تطور الوضع في سوريا في المستقبل”.

وأشار الوزير الروسي إلى أن الموضوع الرئيسي لمباحثات الجانبين يتمثل في مكافحة الإرهاب والوضع في المنطقة، مبيناً أن “تنامي النشاط الإرهابي يتطلب وحدة المجتمع الدولي في مكافحة هذا الشر”.

وأعرب شويغو عن أمله في أن مباحثاته في تل أبيب “ستسمح بتعزيز العلاقات الودية بين القوات المسلحة لكلا البلدين”، بحسب ما نقلت “روسيا اليوم”.

وهذه الزيارة هي الأولى لشويغو إلى إسرائيل، منذ توليه منصبه في عام 2012، بحسب موقع صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية.

وقال موقع الصحيفة الإلكتروني، إن شويغو سيجتمع برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الجيش أفيغدور ليبرمان.

 

ونقلت عن مصادر في وزارة الجيش الإسرائيلية، لم تسمها، قولها إن الزيارة “مهمة وذات مغزى كبير”.

وتعتقد “هآرتس” أن إسرائيل ستقدم لوزير الدفاع الروسي تقارير عن الوجود الإيراني في سوريا.

وتشن روسيا عمليات عسكرية في سوريا لدعم نظام بشار الأسد، وأقد أسفرت عملياتها العسكرية منذ العام 2015 عن مقتل 5322 سورياً، بحسب تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان.