سلط مقال نُشر بموقع “ميدل إيست مونيتور”،الضوء على أن مشجعي كرة القدم في قطر أظهروا دعمًا كبيرًا لفلسطين والقضية الفلسطينية، ومشاعر معادية لدولة الاحتلال.

وتابع المقال أن دولة الاحتلال أبرمت اتفاقين لتطبيع العلاقات مع مصر والأردن فقط منذ إنشاء دولة الاحتلال في أعقاب قتل الفلسطينيين وطردهم قسريًا من منازلهم وأراضيهم وقراهم ومدنهم في عام 1948 حتى عام 2019، مشيراً إلى أن الاتفاق شمل إقامة علاقات ثنائية، وتبادل للسفراء، ورحلات جوية مباشرة، وأنشطة اقتصادية مشتركة، وعلاقات دبلوماسية.

جدير بالذكر أنه في عام 2020، أعلن الرئيس الأمريكي السابق “دونالد ترامب” عن التوسط في اتفاقات إبراهيم وهي اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين، لتبدأ الدول الثلاث علاقات طبيعية وتعاون متبادل وتبادل دبلوماسي للبعثات الدبلوماسية ورحلات جوية.

يشار إلى أنه قبل نهاية عام 2020، أصبح المغرب ثالث دولة عربية تطبيع العلاقات مع الدولة الصهيونية وبدأ البلدان علاقات طبيعية ووقعا عدة اتفاقيات متبادلة حتى الآن.

فيما أكد المقال على أنظمة تلك الدول، التي تحكمها نظم استبدادية، حظرت انتقاد التطبيع وأمرت بإطلاق حملات إعلامية لتبييض إسرائيل وشيطنة الفلسطينيين، واحتوت جميع الإجراءات المناهضة للتطبيع، حتى اقتصر الإخبار عن الأنشطة المناهضة للتطبيع على وسائل الإعلام الدولية.

تجدر الإشارة إلى أنه منذ انطلاق بطولة كأس العالم، أظهر المشجعون دعمًا كبيرًا لفلسطين والقضية الفلسطينية، ومشاعر معادية للاحتلال ولم يتمكن المراسلون الإسرائيليون من العثور على معجبين عرب، أو حتى أجانب، لإجراء مقابلات معهم.

 

اقرأ أيضاً : كاتبة بـ نيويورك تايمز تشيد بتصميم ملاعب مونديال قطر 2022