قال موقع triblive الدولي أن تجار ومصنعو الأسلحة باتوا يبرمون صفقاتهم من خلال الإمارات وسط حضور كثيف لكل من دولة الاحتلال وروسيا.

يشار إلى أن ذلك جاء في تقرير للموقع أن هناك دائمًا عنصرًا سرياليًا في معارض الأسلحة يمكنك الإمساك بها في النغمة الرشيقة لمندوبي المبيعات الذين يتجولون بأدوات تدمير جديدة في التعبيرات الملطفة – “دفاع” بدلاً من “حرب”، و “منصات أسلحة” بدلاً من “بنادق” – متناثرة في كتيبات لامعة في الدرس المصغر الذي قدمه جندي سابق مرح حول أفضل الممارسات لتشغيل نظام صاروخي مضاد للدبابات.

من جهة أخرى فقد أدى القتال في أوكرانيا، الذي دخل عامه الثاني الآن، إلى زيادة تجارة الأسلحة العالمية، مما أدى إلى زيادة الشهية للعتاد ليس فقط في موسكو وكييف ولكن أيضًا في جميع أنحاء العالم حيث تستعد الدول لمواجهة محتملة.

كما هزت الحرب العلاقات طويلة الأمد داخل صناعة الأسلحة، وأعادت تنظيم حسابات من يبيع ماذا لمن وغيّر أذواق العملاء فيما يريدون في ترسانتهم.

إضافة لذلك فقد كثرت بوادر تلك التحولات في معرض ومؤتمر الدفاع الدولي الأسبوع الماضي، أو أيدكس، بازار الأسلحة الذي يُعقد كل عامين في العاصمة الإماراتية أبوظبي.

 

اقرأ أيضًا : بوليتيكو: الدرهم الإماراتي أقوى العملات المستخدمة في غسيل الأموال