تحدث تقرير نشره موقع “ذا هيل” الأمريكي عن اعتماد الولايات المتحدة على النفط منذ الحرب العالمية الثانية، ما أدى إلى قيام كل رئيس أمريكي بإبرام صفقات هادئة مع السعودية، للحفاظ على التدفق قادماً، مشيراً إلى أن الحل الرئيسي للصفقات هو مبيعات الأسلحة.

من جانبه لفت الموقع إلى أن السياسة التي اعتمدتها واشنطن حيال هذا الأمر، كانت تقوم على “أسلحة أمريكية متطورة بمليارات الدولارات للمملكة سنة بعد سنة”، حسب قوله.

فيما أكد الموقع الأمريكي في التقرير إنه في السنوات الأخيرة، يصارع الأمريكان مع قصص قتل السعوديين المدنيين الأبرياء في اليمن بأسلحة هجومية دقيقة أمريكية الصنع، ففي سنة 2018، على سبيل المثال، أصابت قنبلة من صنع شركة لوكهيد مارتن حافلة مدرسية يمنية، مما أسفر عن مقتل 40 طفلاً.

فيما أكد ذا هيل أن قرار السعودية وأوبك بخفض الإنتاج ليس خبراً جيدا للأمريكيين المتجهين إلى ضخ الغاز، لكنها بشرى سارة لروسيا في كفاحها لتمويل حربها في أوكرانيا وإضعاف عزيمة أنصار أوكرانيا.

جدير بالذكر أنه رداً على ذلك أعلن السيناتور روبرت مينينديز أنه كان يضغط على مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى المملكة العربية السعودية حيث كان منصبه كرئيس للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، يمنحه قدرا كبيرا من السلطة للقيام بذلك، لكن التنفيذ يتطلب موافقة رئاسية.

اقرأ أيضاً : واشنطن بوست: فلاديمير بوتين يقيم “تحالفاً” مع السعودية وإيران