أكد موقع “ميدل إيست آي” البريطاني، أن حوادث سرقة الطعام تزايدت في مصر خلال الآونة الأخيرة في ظل ارتفاع حاد لمعدلات التضخم، وانتقال الكثير من الأُسَر إلى حافة الفقر.
من جانبه، نقل الموقع عن مصدر قانوني “في الأسبوع الماضي، قُبض على امرأة تبلغ من العمر 45 سنة لسرقة علبة هامبرغر من محل تجاري في مصر لإطعام أطفالها، وتم الإفراج عنها بعد انهيارها أمام المدعي العام، في نيابة العامرية جنوب القاهرة، وأبلغته أن أطفالها كانوا جائعين وأنها تريد إطعامهم”، حسب قوله.
فيما لفت الموقع البريطاني إلى أن مصر كانت تعاني بالفعل من الآثار المزدوجة للحرب الروسية الأوكرانية وجائحة كوفيد-19 على الاقتصاد المعتمد على الاستيراد، ولكن أزمة أسعار الغذاء تفاقمت بسبب التخفيض الأخير لقيمة الجنيه المصري، مما جعله يفقد نصف قيمته في أقل من سنة.
يشار إلى أن ذلك بعد أن وافق صندوق النقد الدولي على حزمة مساعدات مع القاهرة الشهر الماضي، وهي ثالث صفقة منذ تولي رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي السلطة بعد انقلاب عسكري سنة 2013.
كما تابع الموقع “انخفضت قيمة الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي من 7 جنيهات في سنة 2013 إلى ما يزيد قليلًا عن 30 جنيهًا حتى وقت نشر هذا التقرير؛ حيث يعدّ التحول إلى نظام سعر الصرف المرن من بين الشروط الرئيسية للمقرض الدولي للحد من التضخم وتعزيز ديون البلاد المتصاعدة”.
اقرأ أيضًا : أبواق إعلامية سعودية تهاجم قائد الانقلاب في مصر
اضف تعليقا