كشف بعض الناشطين عن أن محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، أمر بإجراء تحقيق في مزاعم فساد مع الرئيس العام لشؤون الحرمين، الشيخ عبدالرحمن السديس، وأرغمه على التخلي عن جزء كبير من ثروته الضخمة والتي تبلغ حوالي 600 مليون ريال سعودي.

يشار إلى أن ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي قد تناقلوا ذلك الحدث ولم تصدر أي جهة رسمية بالمملكة أي بياناً يخص ذلك الشأن.

فيما أكد الناشطون على إنه “بعد المساومة والتهديد بعزله من المنصب، تنازل السديس عن معظم ثروته”.

جدير بالذكر أن نشطاء ومغردين على مواقع التواصل شنوا مؤخراً حملة ضد السديس، اتهموه فيها باستغلال منصبه، عبر توظيف أقارب له في إدارة شؤون الحرمين، والحصول على رشى من رجال أعمال وشركات، لتفادي هدم فنادق في إطار حملات توسيع الحرم المكي الأخيرة.

 

اقرأ أيضاً : اختبار للتطبيع.. إسرائيليون في “دافوس” بالسعودية