كشف ناصر القرني، نجل الشيخ عوض القرني المسجون في السعودية، عن تفاصيل ليلة اعتقال والده، التي شبهها بأنها كانت مثل “ساحة حرب”.
وأوضح في مقطع فيديو على حسابه في موقع “تويتر”، كيف روّعت السلطات التي اعتقلت والده أهل المنزل، في 9 أيلول/ سبتمبر 2017.
وقال إن قوات الأمن قامت بالانقضاض على والده فور فتح الباب لهم، وحاول عناصر بلباس مدني دخول المنزل، لكن القرني صدهم، وأغلق الباب خلفه.
وقام الكثير من عناصر الأمن بتفتيش المنزل كاملًا، و بإشهار السلاح أمام كل من كان في المنزل، موضحًا أن أكثر من مئة رجل كانوا يحوطون البيت، وكان الأمر أشبه بساحة حرب.
من هم الذين داهموا منزلنا يوم الاعتقال؟
و كيف اقتحموا البيت على والدي وأهلي؟
عن ماذا كان يبحثون في داخل المنزل؟
أنا وأخي .. أين كنا؟!
هنا أروي لكم القصة كاملة لما حدث لوالدي الدكتور عوض القرني في تلك الليلة pic.twitter.com/FInKPzZa7P— ناصر بن عوض القرني (@NasserAwadQ) October 5, 2022
وقال إن الأمن روّع الأطفال، بل وتفتيشهم، وصوت بكائهم كان مسموعًا لكل أفراد المنزل.
وأكد عدم معرفته من العناصر الأمنية المتواجدة، مؤكدًا أنه وأهل المنطقة يعرفون كل من يمثل السلطات في منطقتهم، إلا أن من كان متواجدا ليلة اعتقال والده لم يعرف أحدا منهم.
وتساءل مستغربا: “عن ماذا كان يبحثون في داخل المنزل؟”.
والداعية عوض القرني سجن في عام 2017، بعد أن قادت السلطات حملة اعتقالات لمنتقدي الحكومة، وقال وزير الخارجية وقتها، عادل الجبير، إن المقبوض عليهم من رجال دين وأكاديميين كانوا يتبنون “أجندة متطرفة”، إلا أن نجله أكد نفيه لصحة ذلك.
وأكد ناصر القرني في وقت سابق، تمكنه من الهروب من البلاد رغم الملاحقة القضائية.
اضف تعليقا