وقع بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال المكلف، وزعيم حزب “الليكود” أول اتفاق ائتلافي مع حزب “القوة اليهودية” اليميني المتطرف، في خطوة تمنح المتطرف إيتمار بن غفير منصب وزير الأمن الداخلي.
جدير بالذكر أنه عقب توقيع الاتفاق، قال بن غفير إنه تم اتخاذ خطوة مهمة لتشكيل حكومة يمينية (متطرفة) كاملة، معتبراً أن الاتفاق على الوزارات يسمح لحزب “القوة اليهودية” بتحقيق وعوده الانتخابية.
من جانبها، قالت “جيروزاليم بوست” إن رئيس أركان جيش الاحتلال السابق، غادي إيزنكوت، رد على الأنباء التي تفيد بأن بن غفير سيتولى منصب وزير الأمن القومي، من خلال وصفها بأنها “مزحة حزينة على حساب “الإسرائيليين“، كجزء من ألعاب التفاوض التي يتم فيها اختراع الألقاب لضرورة سياسية، بغض النظر عن الواقع واحتياجات الدولة.
فيما رحب عضو الكنيست ياريف ليفين، بتوقيع أول اتفاقية على طريق إقامة حكومة يمينية بقيادة نتنياهو، التي ستدفع الاحتلال إلى سنوات جيدة.
يشار إلى أنه لا يمثل الاتفاق تشكيل حكومة جديدة كاملة ونهائية لدى الاحتلال، لكن أدى فوز اليمين بأغلبية واضحة في الانتخابات التي جرت في الأول من نوفمبر، إلى ارتفاع سقف التوقعات داخل حزب “ليكود”، بإبرام تحالفات سريعة مع الأحزاب الدينية القومية.
اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يفرض حصارًا على مدينة جنين
اضف تعليقا