أحيا سوريون وعرب، الذكرى الثانية عشرة للثورة السورية ضد رئيس النظام بشار الأسد، رغم التحديات التي بدت أكبر من ذي قبل في سبيل تحقيق أهدافها بالحرية والعدالة والمساواة الاجتماعية، ورحيل الأسد، ومعاناة الثوار من خذلان جميع الأطراف الدولية والإقليمية، وسعي الدول العربية للتطبيع مع نظام الأسد.

وينتظر سوريون يوم 15 مارس/آذار للمشاركة في مظاهرات شعبية تقام إحياء لانطلاق الثورة السورية ضد النظام السوري.

وأحيا نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ذكرى الثورة، حتى تصدر وسم “الثورة السورية 12 عاما” موقع “تويتر” في سوريا وعدد من الدول المجاورة.

ونشر نشطاء صورا ومقاعد فيديو لمظاهراتهم التي تتواصل للعام الـ12 على التوالي للمطالب برحيل الأسد ونظامه.

وتذكر نشطاء آخرون شهداء الثورة السورية، الذين ارتقوا خلال السنوات الماضية.

وطالب آخرون بمحاسبة المسؤولين عن المجازر التي ارتكبت بحق السوريين خلال السنوات الماضية.

اقرأ أيضا: الغارديان: بريطانيا قتلت مدنيين بسوريا في غارة جوية