في رسالة شديدة اللهجة، دعا 37 نائبا في الكونجرس الأمريكي “السيسي” لإطلاق سراح قيادات المبادرة المصرية للحقوق الشخصية دون قيد أو شرط، ووقف الاعتقالات التذ طالت أعضاء المنظمات الحقوقية في مصر.

وفي رسالتهم، طالب النواب بإطلاق سراح “باتريك جورج زكي، الباحث في المبادرة، الذي ألقي القبض عليه مطلع العام الجاري في قضية منفصلة، وإلغاء حظر السفر الصادر بحق حسام بهجت، مؤسس المبادرة ومديرها المؤقت في غياب جاسر عبد الرازق، وإلغاء تجميد أمواله”.

ومن بين النواب الموقعين على الرسالة، “تامي بالدوين”، و”باتريك ليهي”، و”ريتشارد بلومينتال”، و”شيرود براون”، و”إليزابيث وارن”.

وقال النواب في رسالتهم التي نشرتها السيناتور “تامي بالدوين”، إن الاعتقال غير المشروع للمدافعين عن حقوق الإنسان، وغيره من الانتهاكات الجسيمة، يتعارض مع المعايير الديمقراطية التي تتوقعها الولايات المتحدة من شركائها الأمنيين الدوليين.

وأكدوا أن “استمرار هذه الإجراءات الأخيرة والحملات القمعية المستمرة ضد منظمات المجتمع المدني يقوض العلاقات الأمريكية المصرية ويرسل لنا إشارة واضحة مفادها أن هذه ليست علاقة تقدرها مصر”.

وأوقفت السلطات المصرية، خلال الأيام الماضية، 3 من “المبادرة”، وهم المدير التنفيذي “جاسر عبدالرازق”، والمدير الإداري “محمد بشير”، ومدير وحدة العدالة الجنائية “كريم عمارة”، وفق بيانات حقوقية.

وذكرت “المبادرة المصرية”، أنهم احتُجزوا بتهم من بينها “الانضمام لجماعة إرهابية” و”نشر أخبار كاذبة”، وتم وضعهم رهن الحبس الاحتياطي لمدة 15 يوما، يمكن بموجب القانون المصري تمديدها لمدة تصل إلى عامين.