أصدرت صحيفة “نيويورك تايمز” مقالاً قالت فيه إن ولي العهد محمد بن سلمان يحاول اتباع استراتيجية إبقاء العالم مدمناً على النفط.

كما أشارت إلى أن هناك مركز أبحاث مستقبلياً في الصحراء ولديه مهمة ملحة، تتمثل بـ”جعل اقتصاد السعودية القائم على النفط أكثر صداقة للبيئة”، حسب قولها.

وأبرزت أن هدف المهمة هو بناء المزيد من الألواح الشمسية بسرعة وتوسيع استخدام السيارات الكهربائية بحيث تحرق المملكة في نهاية المطاف كميات أقل بكثير من النفط.

وأشارت إلى أن السعودية لديها خطة تحاول فيها حرق كميات أقل من النفط في المملكة بهدف إتاحة المزيد من النفط للبيع في الخارج.

واعتبرت أن رؤية السعودية مجرد جانب من استراتيجية المملكة طويلة الأجل لإبقاء العالم مدمنا على النفط لعقود.

يشار إلى أنه بحسب تقرير “نيويورك تايمز” فإن السعوديين خلف الأبواب المغلقة في محادثات المناخ العالمية، عملوا على عرقلة العمل والبحوث المناخية، ولا سيما الاعتراض على الدعوات إلى التخلص التدريجي السريع من الوقود الأحفوري.

 

اقرأ أيضاً : الأمم المتحدة تندد بالإعدامات في السعودية