تحدث تقرير صادر عن صحيفة “هآرتس” العبرية، عن سعى المسؤولين الإسرائيليين في الأيام الأخيرة إلى رسم صورة تتعلق فقط بسرعة الاختيار، حيث ذهب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى حد تشبيه الأمر بـ “نوع من خانة الاختيار”.
فيما يعتقد التقرير أن أكبر عقبة على طريق نتنياهو نحو التطبيع مع السعودية تكمن على الأرجح في واشنطن، وتحديدًا مجلس الشيوخ الأمريكي الذي يسيطر عليه الديمقراطيون.
كما تناول التقرير ما قاله أحد كبار مساعدي الكونجرس عن الرحلة الصعبة المقبلة إذا كان اتفاق التطبيع سيصل إلى مبنى الكابيتول، حيث قال: “قد لا يهتم ولي العهد محمد بن سلمان بالفلسطينيين وحل الدولتين، لكن الكونجرس يفعل ذلك بالتأكيد.. وما زلنا نسمع من حكومة الاحتلال أن بن سلمان لا يهتم بالمصالح الفلسطينية.
وتابع كاتب التقرير: “هذا صحيح أكثر اليوم عندما يكون لديك حكومة يمينية متطرفة مع أشخاص مثل بتسلئيل سموتريتش (وزير المالية) وإيتمار بن غفير (وزير الأمن القومي) الذين يشاركان في الاستيلاء على الأراضي في الضفة الغربية والتحريض على عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين”.
من جانبه، نقل التقرير قول سيناتور آخر بأنه ليس سراً أن أعضاء الكونجرس الديمقراطيين يحملون عداءً شبه متساوٍ لولي العهد السعودي ورئيس الوزراء الإسرائيلي؛ الأول بسبب سجل بلاده في مجال حقوق الإنسان وقتل المعارض السعودي جمال خاشقجي في عام 2018 بموافقة الدولة؛ والأخير لانحيازه إلى الحزب الجمهوري، من بين أمور أخرى، ومؤخراً، محاولاته إضعاف القضاء الإسرائيلي.
اضف تعليقا