قالت هيئة الدفاع عن رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي، إن ملف القضية اعتمد على مقطع فيديو ووثائق مزيفة، معتبرة أنه تم سجنه من أجل فكره.

وذلك في مؤتمر صحفي عُقد بالعاصمة تونس، حيث كشفت هيئة الدفاع عن جملة من التجاوزات في ملف سجن الغنوشي وما ترتب عنه من إغلاق مقر حركة النهضة.

وقال عضو هيئة الدفاع المحامي سامي الطريقي، إن مسار ملف الغنوشي  حاد عن المحاكمات العادلة وأصبح خارج إطار القانون، ووصل إلى حد التنكيل بشخصه، معتبرا أن القضية فارغة واستهداف سياسي للغنوشي.

وأوضح الطريقي، أن إيقاف وسجن الغنوشي كان استنادا على ملفات فارغة اعتمدت على أدلة مفبركة ومدلسة، مضيفا أن القاضي استند إلى تصريح سياسي مجتزأ من  فيديو وقع فبركته وتدليسه، كاشفا أنه تم تقديم شكوى لدى النيابة العامة.

وأوقفت السلطات التونسية رئيس حركة النهضة ورئيس البرلمان السابق راشد الغنوشي في 17 أبريل/ نيسان الماضي، قبل إصدار قرار بسجنه بتهمة “ارتكاب مؤامرة للاعتداء على أمن الدولة الداخلي، والاعتداء المقصود منه تبديل هيئة الدولة، وحمل السكان على مهاجمة بعضهم بعضا”.

اقرأ أيضا: منظمات حقوقية تندد بارتفاع وتيرة محاكمات المعارضين في تونس