أشارت صحيفة “واشنطن بوست” في مقال أن رحلة المغرب إلى الدور قبل النهائي لكأس العالم فيها كل مقومات القصة الخيالية، لافتة إلى أن مواجهتها مع فرنسا تحمل أبعاداً سياسية معقدة.

ولفت المقال إلى أن المنتخب المغربي تجاوز في مباراة تلو الأخرى في قطر خصومه بشكل غير محتمل، حيث قفز إلى النصر بإصرار وشجاعة وبدون نقص في المواهب.

فيما أشار المقال إلى أنه ليست المشاعر الرياضية الجيدة وحدها هي التي تحرك الدعم للمغرب حيث أن أسود الأطلس في طريقه إلى حافة نهائيات كأس العالم، هزم سلسلة من القوى الأوروبية: بلجيكا أولاً، ثم جارتها إسبانيا عبر المضيق، وأخيراً البرتغال في ربع النهائي.

جدير بالذكر أن المقال تطرق إلى أنه الآن، من المقرر أن يلتقي المغرب بفرنسا، التي سيطرت على الدولة الواقعة في شمال أفريقيا كمحمية لأكثر من أربعة عقود في النصف الأول من القرن العشرين.

فيما وصفت مونيكا ماركس، أستاذة سياسات الشرق الأوسط في فرع جامعة نيويورك في أبو ظبي، الفريق المغربي بأنه “يخوض حرباً رمزية” بالنسبة لكثير من الأشخاص من الشرق الأوسط وأفريقيا والعالم الأوسع الذي انتهى استعماره.

اقرأ أيضاً : شرطة الاحتلال تقمع احتفالات الشعب الفلسطيني بفوز المغرب