قال دانيال بنآيم، نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون شبه الجزيرة العربية، إن الولايات المتحدة ترفض أي تطبيع مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وأضاف إن موقف الولايات المتحدة يعارض أي تطبيع مع سوريا، وإنها لن تدعم قيام الآخرين بهذا التطبيع.

وتابع المسؤول الأميركي “لا نعتقد أن بشار الأسد قام بما يكفي لإعادة تأهيله دوليا، وقد أوضحنا الموقف الأميركي والقانون الأميركي المرتبط بهذا الشأن لدول المنطقة”.

وينايرالماضي، قام رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ بوب مينينديز من الديمقراطيين، وكبير الجمهوريين في اللجنة جيم ريش، وأعضاء آخرون بالكونغرس بإرسال رسالة إلى الرئيس جو بايدن للإعراب عن القلق من أن عددا من الشركاء العرب يواصلون ترسيخ علاقاتهم الرسمية وغير الرسمية مع نظام الأسد.

ودعت الرسالة إلى التأكد من أن جميع الدول تدرك أن التطبيع أو عودة الأسد إلى الجامعة العربية أمر غير مقبول، وأن الموافقة الضمنية على التعامل الدبلوماسي الرسمي مع النظام السوري تشكل سابقة خطيرة للمستبدين الذين يسعون إلى ارتكاب جرائم مماثلة ضد الإنسانية، حسب وصفهم.

وكانت الجامعة العربية قررت نوفمبر/تشرين الثاني 2011 تجميد عضوية سوريا على خلفية لجوء نظام الأسد إلى الخيار العسكري، لإخماد الثورة الشعبية ضد حكمه.